مها وفيل أبرهه
يتكوم الحديث ككرة.
إنه عالق في ذهني كمسنن الديجتال لايتحرك.
أفكاري خاوية على عروشها
ولا أعلم عما سأتحدث
-وكأن قضايا العالم أجمع انتهت
-لا بل تكررت بما فيه الكفايه
-أجل .
لاشيء يهمني سوى الكرة الأرضية وثقب الغلاف الجوي
كلما انتزعت نفسي من جرة وجدتني أغوص في جرة الأرض وثقب النهاية الجوي
ربما سأتحدث عن مها...
نعم سأتحدث عن مها طفلة صغيرة ثرثارة خيالها خصب
جميلتي الصغيرة تدعي وجود الاشياء المستعصية
ذات يوم حدثت صغاري في الروضةعن قصة شجرة سحرية تتحدث
فادعت مها أنها تملك هذه الشجرة!
حاولت اقناعها بالتراجع لكنها اصرت على رأيها
فاتفقت معها على مرأي الجميع بأن تحضر الشجرة في اليوم التالي
فشعرت بأنها في ورطة
فقالت: لكن الشجرة كبيرة!
فقلت لا بأس انزعيها وأتي بها غدا
هزت رأسها بإيجاب....
مرت الايام
ذات يوم حكيت لهم قصة أبرهه الحبشي
فادعت بإنها تملك فيلا!!!.
حاولت اقناعها بالتراجع لكنها اصرت وبشدة
هذه المره اتفقت معها على احضار الفيل ليراه رفاقها في الروضه ويلعبوا معه
ونبهتا بأنها إن لم تحضره لن تدخل إلى الروضة أبدا.
في اليوم التالي تذكرت الامر واسرعت إلى الفصل وسألتها أين الفيل يامها؟
فقالت:
أمي لم تسمح لي بإحضاره معي.
تتقن فن الهروب من الواقع
هههه
هذه هي الثرثارة العربية من الجيل الحديث لاغنى للحديث عنها
تعليقات
إرسال تعليق