اميرة الجوارح النائمة

أنا حزيييينه في قمة حزني وصلني خبر محزن منذ دقائق

المراحل الانتقاليه لطبيعة عملي قذفت بي يوما في أرض عباسيه انها أرض التأهيل الشامل . وهي في نظري حقبة دمويه تماما كعصر ابي العباس السفاح

ذات يوم التقيت بامرأة هي الاجمل بعد أمي . إنها -علياء- سيدة تغوص الانوثة في حنجرتها وتتجلى الرقة في كلماتها ...

يتزحلق الامل على خصلاتها القصيرة  .. كلما مررت بها حييتها بقبلتين على وجنتيها كانت تفرح بها كثيرا

امتزجت احاديثنا يوما واخبرتني عن سر جوارحها النائمة ..

قالت : بينما أنا مستغرقة في النوم فإذا بي اسقط من سريري افاقت عيناي لكن جوارحي إلى اليوم لم تفق.

في كل يوم استيقظ فقط لأوقظ جوارحي النائمة. جربت كل الخدع السحرية حتى قبلة الاميرة النائمة لكنها لم تتجاوب

بينما كنت اقوم بجولة اعتيادية على نزلاء القسم مررت بغرفتها كانت تغطي رأسها وتصلي على كرسيها المتحرك  صلاة شفهية لاتحلق فيها الايدي

اعتادت علي وقالت بأنني اشبها اختها كثيرا غير انني طويلة

بعد مضي ستة اشهر عباسية  لايتسع المقام لذكر ملاحمها الدموية .  انتقل عملي لمكان آخر

  حزنت علياء كثيرا لهذا الخبر وطلبت مني زيارتها ومهاتفتها وعدتها بذلك .. منذ أن فارقتها سوفت كثيرا  وتكاسلت عن محادثتها

لكني لم اتوقف عن السؤال عنها تعسرت علي محادثتها كون الاتصال بها محصور بوقت محدد

منذ يومين احاول الاتصال بها  لكن الوقت كان يفلت مني

اليوم تركت وجبة الغذاء بسرعه لمحادثتها

كنت سعيده لان امامي متسع من الوقت وطلبت من اختي ابعاد الجميع كي لايقاطعنا احد

عندما بدأت اجراءات الاتصال علمت بأنها في العناية المركزه ولا احد يعلم كيف و متى ذلك الكل يعلم عن عصر ابي العباس كيف منع الاحاديث  السياسية

تبا للسياسات الفاشله.. كل ما اتمناه ان لا ترحل قبل ان اسمع صوتها فصورتها وصوتها وهي تطلب مني الا انساها لا تفارقني

دعواتكم لمرأة منسية لا يتذكرها احد سوى العمالة الفلبينية

تعليقات

المشاركات الشائعة